الخميس، 7 أغسطس 2014

حزنٌ على ارضك يافلسطين !

وتساقطت دموعي على الاوراق ..
وتخالطت مع حبرها ..
فما عدت استطيع قراءة تلك الكلمات التي انطمست تحت دمعاتي ..
وباشت الاوراق حتى تفتت ..
ابكي !
واي بكاء هو ذا الذي يشفي الغليل ..
وما الغليل ؟ أمام رجالِ تساقطوا جرحاً ، أو تساقطوا أموات !
أيكفي أن يجري القلم على دفتري ليسجل بعض الذي يحدث ؟  ايكفي ان اسطر حزني بحروف ٍ يحزنُني أنها عربية ؟
وهل يكفي شيء بعد أن لاحت أرواحٌ في السماء تعدهم كـأسطول جيشٍ لا تُرى نهايته ..
ولازالت عروبتي تُشاهد بصمت ٍ قاتل .. ثم يَحيى ضميرهم لثواني .. لترتجف ألسنتهم وتنطق : مساكين هاؤلاء !
ثم تعود ضمائِرهم للخلد مره اخرى !

نحن قومٌ عرب .. عندما حزنا وغضبنا لهم .. سالت دموع البعض ، واستهل أخرون بالدعاء ..
أما الاغلبيه .. انسحبوا خائفين بقلوب لاتعرف الإشفاق ..

يحزنُني أن ابكي دموعا ً دون أن تنفع دموعي .. بينما أخرون يبكون دماءً !
أنظر إلى يداي فأراها فارغه يتخللها الهواء !
وانظر حولي فأرى الحزن سيد الموقف ..
يحزنُني أن الخذلان يأبى مفارقتي .. فأخرون خذلهم أبناء عروبتهم .. فراحوا يلوحون بعيداً ليعلنوا تحسبهم على ابناء العرب .. قبل تحسبهم على ابناء اليهود ..
أيشغلنا ربيعنا العربي ؟ وأي ربيعٍ هو ذلك ؟ لا ارى ثمارة تدلت على أسوارنا ؟!

تبكين يافلسطين حتى لاذت كبدك وجعا ..
لا تبكي بعد اليوم ..
لا تبكي فلم يعودوا يسمعون البكاء ..
ولا تصرخي فأموات هم لاييقظهم الصراخ ..
اطلبي ممن خلق أرضاً لكِ أخرجت شهماء
اطلبي فوحده بك عليم ..


أرص سطوري الأخيره والحزن سيد موقفي ..
والدعاء لم يعد يفارق شفتاي .. اصبحت اتمتم به خفيه في صلواتي ..
فالرجاء فالله وحده ..










اقتبسوا ما تحبون من النص .. ولكن انسبوه لكاتبه ..
تواصلوا معي على :
gmail : nadosh5800@gmail.com
instagram : nad_580
twitter : @nadosh5800

اتقبل جميع الأراء ..

الأحد، 27 يوليو 2014

ذكرى خالده للأبد

متى نرحل ؟؟
او متى نموت ؟؟
هل حقاَ نموت  عندما تفارق ارواحنا جسدنا ؟

الواقع يحكي عكس ذلك ..
ربما يموت الجسم ويفنى ، ويرمى تحت التراب .. وتعانق روحك السماء ، وترتفع حتى تعلو وتصل لخالقها ..
وربما بعد موتك .. لا تزال على قيد الحياه !

نحن لانموت حقا الا عندما تموت ذكرانا ، فأجسامنا فقط تهلك ، اما البقاء للروح ..
ونموت عندما نفقد حب الحياه ، ونيأس ، فنشعر بأنه ليس هناك متعه في العيش . ولاشيء يستحق الإستمرار ..
فالموت لايعني موت الجسد ، الموت بمعنى اكبر من ذلك بكثير ..
الموت هو موت البعض في نظرك ، الموت هو الملل من الحياه ، الموت هو فؤاد محطم ..
والموت ايضا .. هو موت ذكرانا بعد الرحيل !

فكيف تحيا بعد ان ترحل روحك ؟
ستحيا حقا عندما تحيا ذكراك ، فقد يموت لسانك ولكن اعمالك تتحدث 
وقد يموت جسدك ، ولكن ذكراك لازالت تحيا ..

لذلك اجمعوا من تحبون حولكم ، ايقظوا الضجيج في اليالي الهادئه ، اصنعوا مجتمعاَ خاص بكم ، حاربوا من اجل احلامكم ، وازرعوا في كل مكان بصمه جميلة ! تخبر الجميع بكم بعد ان تذهبوا ..
احيوا ذكراكم .. وستحيا عندما تتركون اشخاصاَ يتألمون لكم بعد الرحيل ، فالموت لايؤلمنا .. بل يؤلم من حولنا .. وألمهم يحي ذكرانا .. وذكرانا تحينا في الوجود ..
فالأشخاص الذين يموتون ويتركونا حولهم من يتألم لهم يبقون على قيد الحياه ، بعكس الذين هم اقل حظاَ .. الذين يموتون ولا يشعر بموتهم احد ، فينساهم الجميع ولا يذكر لهم التاريخ شيئاَ !

لذا .. اجعلوا عفل من تحبون مليء بالذكرى الطيبه عنكم ..
واوجدوا مكاناَ مميزاَ لكم في المجتمع .. ليشعر بكم الاخرون عندما ترحلون ويفتقدونكم ويشتاقون اليكم والى اعمالكم ، ويبحثون عمن يشبهكم ولو قليلاَ ..

واسقوا ارواحكم قليلا من الحب الذي افتقدناه عندما فضلنا البقاء في غرفنا طيلة الوقت ..
حب العائلة .. الذي القيناه بعيداَ واستبدلناه بخوف من الخوض في حديث معهم ..
فالعائله هم اكثر من يتألمون لنا بعد الرحيل ، وهم اكثر من يحيون ذكرانا مابقوا على قيد الحياه ..
العائله .. هم من سيخبرون الاخرين بنا وسيذكرون طيباَ زرعناه في ذاكرتهم ..

اجعل تأثيرك كبيرا في حياه كل من حولك .. فكلما كان تاثيرك الجيد في حياه احدهم اكبر من السيء .. كلما حييت اكثر !
ولك الحريه في اختيار الى متى ستبقى حياَ ..

كن كالذين رحلوا من قرون ! ولازالت المجتمعات تذكر إحسانهم ، لانهم احدثوا فرقا ايجابياَ كبيرا َ !!
كونوا كمن رحل جسده من سنين .. ولازالت اعماله تحيا بعده ..

# لكلِ الحرية في اختيار مقدار حياته .. ومتى سيموت ..








اقتبسوا ماتحبون من النص .. ولكن انسبوه لكاتبه ..
تواصلوا معي على :
gmail : nadosh5800@hotmail.com
instagram : nadosh_220
 twitter : @nadosh5800

اتقبل جميع الأراء ..