وتساقطت دموعي على الاوراق ..
وتخالطت مع حبرها ..
فما عدت استطيع قراءة تلك الكلمات التي انطمست تحت دمعاتي ..
وباشت الاوراق حتى تفتت ..
ابكي !
واي بكاء هو ذا الذي يشفي الغليل ..
وما الغليل ؟ أمام رجالِ تساقطوا جرحاً ، أو تساقطوا أموات !
أيكفي أن يجري القلم على دفتري ليسجل بعض الذي يحدث ؟ ايكفي ان اسطر حزني بحروف ٍ يحزنُني أنها عربية ؟
وهل يكفي شيء بعد أن لاحت أرواحٌ في السماء تعدهم كـأسطول جيشٍ لا تُرى نهايته ..
ولازالت عروبتي تُشاهد بصمت ٍ قاتل .. ثم يَحيى ضميرهم لثواني .. لترتجف ألسنتهم وتنطق : مساكين هاؤلاء !
ثم تعود ضمائِرهم للخلد مره اخرى !
نحن قومٌ عرب .. عندما حزنا وغضبنا لهم .. سالت دموع البعض ، واستهل أخرون بالدعاء ..
أما الاغلبيه .. انسحبوا خائفين بقلوب لاتعرف الإشفاق ..
يحزنُني أن ابكي دموعا ً دون أن تنفع دموعي .. بينما أخرون يبكون دماءً !
أنظر إلى يداي فأراها فارغه يتخللها الهواء !
وانظر حولي فأرى الحزن سيد الموقف ..
يحزنُني أن الخذلان يأبى مفارقتي .. فأخرون خذلهم أبناء عروبتهم .. فراحوا يلوحون بعيداً ليعلنوا تحسبهم على ابناء العرب .. قبل تحسبهم على ابناء اليهود ..
أيشغلنا ربيعنا العربي ؟ وأي ربيعٍ هو ذلك ؟ لا ارى ثمارة تدلت على أسوارنا ؟!
تبكين يافلسطين حتى لاذت كبدك وجعا ..
لا تبكي بعد اليوم ..
لا تبكي فلم يعودوا يسمعون البكاء ..
ولا تصرخي فأموات هم لاييقظهم الصراخ ..
اطلبي ممن خلق أرضاً لكِ أخرجت شهماء
اطلبي فوحده بك عليم ..
أرص سطوري الأخيره والحزن سيد موقفي ..
والدعاء لم يعد يفارق شفتاي .. اصبحت اتمتم به خفيه في صلواتي ..
فالرجاء فالله وحده ..
اقتبسوا ما تحبون من النص .. ولكن انسبوه لكاتبه ..
تواصلوا معي على :
gmail : nadosh5800@gmail.com
instagram : nad_580
twitter : @nadosh5800
اتقبل جميع الأراء ..
وتخالطت مع حبرها ..
فما عدت استطيع قراءة تلك الكلمات التي انطمست تحت دمعاتي ..
وباشت الاوراق حتى تفتت ..
ابكي !
واي بكاء هو ذا الذي يشفي الغليل ..
وما الغليل ؟ أمام رجالِ تساقطوا جرحاً ، أو تساقطوا أموات !
أيكفي أن يجري القلم على دفتري ليسجل بعض الذي يحدث ؟ ايكفي ان اسطر حزني بحروف ٍ يحزنُني أنها عربية ؟
وهل يكفي شيء بعد أن لاحت أرواحٌ في السماء تعدهم كـأسطول جيشٍ لا تُرى نهايته ..
ولازالت عروبتي تُشاهد بصمت ٍ قاتل .. ثم يَحيى ضميرهم لثواني .. لترتجف ألسنتهم وتنطق : مساكين هاؤلاء !
ثم تعود ضمائِرهم للخلد مره اخرى !
نحن قومٌ عرب .. عندما حزنا وغضبنا لهم .. سالت دموع البعض ، واستهل أخرون بالدعاء ..
أما الاغلبيه .. انسحبوا خائفين بقلوب لاتعرف الإشفاق ..
يحزنُني أن ابكي دموعا ً دون أن تنفع دموعي .. بينما أخرون يبكون دماءً !
أنظر إلى يداي فأراها فارغه يتخللها الهواء !
وانظر حولي فأرى الحزن سيد الموقف ..
يحزنُني أن الخذلان يأبى مفارقتي .. فأخرون خذلهم أبناء عروبتهم .. فراحوا يلوحون بعيداً ليعلنوا تحسبهم على ابناء العرب .. قبل تحسبهم على ابناء اليهود ..
أيشغلنا ربيعنا العربي ؟ وأي ربيعٍ هو ذلك ؟ لا ارى ثمارة تدلت على أسوارنا ؟!
تبكين يافلسطين حتى لاذت كبدك وجعا ..
لا تبكي بعد اليوم ..
لا تبكي فلم يعودوا يسمعون البكاء ..
ولا تصرخي فأموات هم لاييقظهم الصراخ ..
اطلبي ممن خلق أرضاً لكِ أخرجت شهماء
اطلبي فوحده بك عليم ..
أرص سطوري الأخيره والحزن سيد موقفي ..
والدعاء لم يعد يفارق شفتاي .. اصبحت اتمتم به خفيه في صلواتي ..
فالرجاء فالله وحده ..
اقتبسوا ما تحبون من النص .. ولكن انسبوه لكاتبه ..
تواصلوا معي على :
gmail : nadosh5800@gmail.com
instagram : nad_580
twitter : @nadosh5800
اتقبل جميع الأراء ..